ربنا يستر عليكم جميعاً

الجمعة، 19 مارس 2010

قصة حزينة


شاب باول عمره عرف انة مريض و ما عاد بقيله اقل من شهر حتى يودع الحياه اصيب بحاله احباط و ياس و صار كل يوم يتمشى و يجول فى شوارع المدينة و ما يحكى مع حدا راسو بالارض و عيون غرانين بالدموع ينطر حتى تغيب الشمس و يرجع على غرفتة يعد الثوانى حتى يطلع فجر جديد


   و بيوم من الايام كان مارئ ادام مكتبة لمح صبية عم بتبيع الكتب انعجب فيها و صار قلبه يدق بسرعة دخل المكتبة نقا كتاب قرب لعندا ليحكى معا و يدفع حق الكتاب و لما وصل لحدا اتصبر ما عادت الكلمات تطلع من فمه عيونة بعيونها مدهوش مسحور ببتسمتها دفع حق الكتاب و فل
حس ان الفرحه رجعت لقلبة و راح على البيت ناطر يطلع فجر جديد حتى يرجع على المكتبة.. و باليوم التانى رجع راح و اخد الكتاب تانى و قرب لحدا و كمان مرا حس بجمالها سيطر علية و ما قدر حتى بقلها مرحبا دفع حق الكتاب و غادر المكتبة و بقى على هالحاله كل يوم يشترى كتاب حتى صارت الخزينة مليانة كتب من دون حتى ما يقراهم و كل يوم كان عم يتمنى انه يقدر يحكيها و يقلها قد اية هوى بيحبا قبل مايودع الحياه ومرات الايا م
و فاجاة لاحظت الصبية ان هالشاب ما عاد يمرؤ على المكتبة فسالت عنه و عرفت وين بيته و راحت لعندة دقت على الباب فتحتله امه لابسة اسود و الحزن بعيونها رقدت الصبية و قالتلها
( قدرنا مابنكون سوا )




لو فتح و لو مرا كتاب من ها الكتب كان عرف قد اد اية بحبه بكل كلمة كتبتا قد اية كنت بحب نكون سوا و اقله بحبك و حياتى من دونك ما بتسوى
(ليه.. لية لية اللى بنحبون ما بيكونو لينا )
                                                                                                        قدرنا منكون سوا
قدرنا منكون سوا
قدرنا..منكون..سوا

            الديلــــــــر